الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3الصفحة 4الصفحة 5الصفحة 6الصفحة 7الصفحة 8
وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَسورة الشعراء الآية رقم 91
" وَبُرِّزَتْ الْجَحِيم لِلْغَاوِينَ" أَيْ أُظْهِرَتْ وَكُشِفَ عَنْهَا وَبَدَتْ مِنْهَا عُنُق فَزَفَرَتْ زَفْرَة بَلَغَتْ مِنْهَا الْقُلُوب الْحَنَاجِر وَقِيلَ لِأَهْلِهَا تَقْرِيعًا وَتَوْبِيخًا .
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَسورة الشعراء الآية رقم 92
" أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ" أَيْ لَيْسَتْ الْآلِهَة الَّتِي عَبَدْتُمُوهَا مِنْ دُون اللَّه مِنْ تِلْكَ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد تُغْنِي عَنْكُمْ الْيَوْم شَيْئًا وَلَا تَدْفَع عَنْ أَنْفُسهَا فَإِنَّكُمْ وَإِيَّاهَا الْيَوْم حَصَب جَهَنَّم أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ .
مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَسورة الشعراء الآية رقم 93
" أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ " أَيْ لَيْسَتْ الْآلِهَة الَّتِي عَبَدْتُمُوهَا مِنْ دُون اللَّه مِنْ تِلْكَ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد تُغْنِي عَنْكُمْ الْيَوْم شَيْئًا وَلَا تَدْفَع عَنْ أَنْفُسهَا فَإِنَّكُمْ وَإِيَّاهَا الْيَوْم حَصَب جَهَنَّم أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ .
فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَسورة الشعراء الآية رقم 94
وَقَوْله : " فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ " قَالَ مُجَاهِد يَعْنِي فَدُهْوِرُوا فِيهَا وَقَالَ غَيْره كُبُّوا فِيهَا وَالْكَاف مُكَرَّرَة كَمَا يُقَال صَرْصَر وَالْمُرَاد أَنَّهُ أُلْقِيَ بَعْضهمْ عَلَى بَعْض مِنْ الْكُفَّار وَقَادَتهمْ الَّذِينَ دَعَوْهُمْ إِلَى الشِّرْك .
وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَسورة الشعراء الآية رقم 95
" وَجُنُود إِبْلِيس أَجْمَعُونَ" أَيْ أُلْقُوا فِيهَا عَنْ آخِرهمْ .
قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَسورة الشعراء الآية رقم 96
" قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَال مُبِين إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ " أَيْ يَقُول الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنْ النَّار وَيَقُولُونَ وَقَدْ عَادُوا عَلَى أَنْفُسهمْ بِالْمَلَامَةِ.
تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍسورة الشعراء الآية رقم 97
إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَسورة الشعراء الآية رقم 98
" تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَال مُبِين إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ " أَيْ نَجْعَل أَمْركُمْ مُطَاعًا كَمَا يُطَاع أَمْر رَبّ الْعَالَمِينَ وَعَبَدْنَاكُمْ مَعَ رَبّ الْعَالَمِينَ .
وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَسورة الشعراء الآية رقم 99
" وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ " أَيْ مَا دَعَانَا إِلَى ذَلِكَ إِلَّا الْمُجْرِمُونَ.
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَسورة الشعراء الآية رقم 100
" فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ " قَالَ بَعْضهمْ يَعْنِي مِنْ الْمَلَائِكَة كَمَا يَقُولُونَ " فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاء فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدّ فَنَعْمَل غَيْر الَّذِي كُنَّا نَعْمَل " وَكَذَا قَالُوا : " فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ ".
وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍسورة الشعراء الآية رقم 101
" وَلَا صَدِيق حَمِيم " أَيْ قَرِيب ; قَالَ قَتَادَة يَعْلَمُونَ وَاَللَّه أَنَّ الصَّدِيق إِذَا كَانَ صَالِحًا نَفَعَ وَأَنَّ الْحَمِيم إِذَا كَانَ صَالِحًا شَفَعَ .
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَسورة الشعراء الآية رقم 102
" فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّة فَنَكُون مِنْ الْمُؤْمِنِينَ " وَذَلِكَ أَنَّهُمْ يَتَمَنَّوْنَ أَنْ يُرَدُّوا إِلَى دَار الدُّنْيَا لِيَعْمَلُوا بِطَاعَةِ رَبّهمْ فِيمَا يَزْعُمُونَ وَاَللَّه تَعَالَى يَعْلَم أَنَّهُمْ لَوْ رُدُّوا إِلَى دَار الدُّنْيَا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ; وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى عَنْ تَخَاصُم أَهْل النَّار فِي سُورَة ص ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : " إِنَّ ذَلِكَ لَحَقّ تَخَاصُم أَهْل النَّار " .
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَسورة الشعراء الآية رقم 103
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ" أَيْ أَنَّ فِي مُحَاجَّة إِبْرَاهِيم لِقَوْمِهِ وَإِقَامَة الْحُجَج عَلَيْهِمْ فِي التَّوْحِيد لَآيَة أَيْ لَدَلَالَة وَاضِحَة جَلِيَّة عَلَى أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه " وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبّك لَهُوَ الْعَزِيز الرَّحِيم " .
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُسورة الشعراء الآية رقم 104
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَسورة الشعراء الآية رقم 105
هَذَا إِخْبَار مِنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَنْ عَبْده وَرَسُوله نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ أَوَّل رَسُول بَعَثَهُ اللَّه إِلَى أَهْل الْأَرْض بَعْدَمَا عُبِدَتْ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد فَبَعَثَهُ اللَّه نَاهِيًا عَنْ ذَلِكَ وَمُحَذِّرًا مِنْ وَبِيل عِقَابه فَكَذَّبَهُ قَوْمه فَاسْتَمَرُّوا عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ الْفِعَال الْخَبِيثَة فِي عِبَادَتهمْ أَصْنَامهمْ مَعَ اللَّه تَعَالَى وَنَزَّلَ اللَّه تَعَالَى تَكْذِيبهمْ لَهُ مَنْزِلَة تَكْذِيبهمْ جَمِيع الرُّسُل فَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : " كَذَّبَتْ قَوْم نُوح الْمُرْسَلِينَ .
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَسورة الشعراء الآية رقم 106
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوح أَلَا تَتَّقُونَ " أَيْ أَلَا تَخَافُونَ اللَّه فِي عِبَادَتكُمْ غَيْره .
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌسورة الشعراء الآية رقم 107
" إِنِّي لَكُمْ رَسُول أَمِين " أَيْ إِنِّي رَسُول مِنْ اللَّه إِلَيْكُمْ أَمِين فِيمَا بَعَثَنِي اللَّه بِهِ أُبَلِّغكُمْ رِسَالَات رَبِّي وَلَا أَزِيد فِيهَا وَلَا أُنْقِص مِنْهَا .
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِسورة الشعراء الآية رقم 108
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَسورة الشعراء الآية رقم 109
" فَاتَّقُوا اللَّه وَأَطِيعُونِ وَمَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر " الْآيَة أَيْ لَا أَطْلُب مِنْكُمْ جَزَاء عَلَى نُصْحِي لَكُمْ بَلْ أَدَّخِر ثَوَاب ذَلِكَ عِنْد اللَّه .
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِسورة الشعراء الآية رقم 110
" فَاتَّقُوا اللَّه وَأَطِيعُونِ" فَقَدْ وَضَحَ لَكُمْ وَبَانَ صِدْقِي وَنُصْحِي وَأَمَانَتِي فِيمَا بَعَثَنِي اللَّه بِهِ وَائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ .
قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَسورة الشعراء الآية رقم 111
يَقُولُونَ لَا نُؤْمِن لَك وَلَا نَتَّبِعك وَنَتَأَسَّى فِي ذَلِكَ بِهَؤُلَاءِ الْأَرْذَلِينَ الَّذِينَ اِتَّبَعُوك وَصَدَقُوك وَهُمْ أَرَاذِلنَا وَلِهَذَا " قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَك وَاتَّبَعَك الْأَرْذَلُونَ قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " أَيْ وَأَيّ شَيْء يَلْزَمنِي مِنْ اِتِّبَاع هَؤُلَاءِ لِي وَلَوْ كَانُوا عَلَى أَيّ شَيْء كَانُوا عَلَيْهِ لَا يَلْزَمنِي التَّنْقِيب عَنْهُمْ وَالْبَحْث وَالْفَحْص إِنَّمَا عَلَيَّ أَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ تَصْدِيقهمْ إِيَّايَ وَأَكِلَ سَرَائِرهمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ .
قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَسورة الشعراء الآية رقم 112
يَقُولُونَ لَا نُؤْمِن لَك وَلَا نَتَّبِعك وَنَتَأَسَّى فِي ذَلِكَ بِهَؤُلَاءِ الْأَرْذَلِينَ الَّذِينَ اِتَّبَعُوك وَصَدَّقُوك وَهُمْ أَرَاذِلنَا وَلِهَذَا " قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَك وَاتَّبَعَك الْأَرْذَلُونَ قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " أَيْ وَأَيّ شَيْء يَلْزَمنِي مِنْ اِتِّبَاع هَؤُلَاءِ لِي وَلَوْ كَانُوا عَلَى أَيّ شَيْء كَانُوا عَلَيْهِ لَا يَلْزَمنِي التَّنْقِيب عَنْهُمْ وَالْبَحْث وَالْفَحْص إِنَّمَا عَلَيَّ أَنْ أَقْبَل مِنْهُمْ تَصْدِيقهمْ إِيَّايَ وَأَكِل سَرَائِرهمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ .
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَسورة الشعراء الآية رقم 113
" إِنْ حِسَابهمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ" كَأَنَّهُمْ سَأَلُوا مِنْهُ أَنْ يُبْعِدهُمْ عَنْهُ وَيُتَابِعُوهُ فَأَبَى عَلَيْهِمْ ذَلِكَ .
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَسورة الشعراء الآية رقم 114
" إِنْ حِسَابهمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ " كَأَنَّهُمْ سَأَلُوا مِنْهُ أَنْ يُبْعِدهُمْ عَنْهُ وَيُتَابِعُوهُ فَأَبَى عَلَيْهِمْ ذَلِكَ .
إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌسورة الشعراء الآية رقم 115
وَقَالَ : " وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِير مُبِين " أَيْ إِنَّمَا بُعِثْت نَذِيرًا فَمَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَنِي وَصَدَّقَنِي كَانَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ سَوَاء كَانَ شَرِيفًا أَوْ وَضِيعًا جَلِيلًا أَوْ حَقِيرًا.
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَسورة الشعراء الآية رقم 116
لَمَّا طَالَ مُقَام نَبِيّ اللَّه بَيْن أَظْهُرهمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى لَيْلًا وَنَهَارًا وَسِرًّا وَجِهَارًا وَكُلَّمَا كَرَّرَ عَلَيْهِمْ الدَّعْوَة صَمَّمُوا عَلَى الْكُفْر الْغَلِيظ وَالِامْتِنَاع الشَّدِيد وَقَالُوا فِي الْآخِر " لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوح لَتَكُونَنَّ مِنْ الْمَرْجُومِينَ " أَيْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ عَنْ دَعْوَتك إِيَّانَا إِلَى دِينك " لَتَكُونَنَّ مِنْ الْمَرْجُومِينَ " أَيْ لَأَرْجُمَنك فَعِنْد ذَلِكَ دَعَا عَلَيْهِمْ دَعْوَة اِسْتَجَابَ اللَّه مِنْهُ.
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِسورة الشعراء الآية رقم 117
فَقَالَ " رَبّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنهمْ فَتْحًا " الْآيَة كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " فَدَعَا رَبّه أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ" إِلَى آخِر الْآيَة .
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَسورة الشعراء الآية رقم 118
رَبّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنهمْ فَتْحًا " الْآيَة كَمَا قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى" فَدَعَا رَبّه أَنِّي مَغْلُوب فَانْتَصِرْ " إِلَى آخِر الْآيَة .
فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِسورة الشعراء الآية رقم 119
وَقَالَ هَهُنَا " فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْك الْمَشْحُون " وَالْمَشْحُون هُوَ الْمَمْلُوء بِالْأَمْتِعَةِ وَالْأَزْوَاج الَّتِي حُمِلَ فِيهَا مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ أَيْ أَنْجَيْنَا نُوحًا وَمَنْ اِتَّبَعَهُ كُلّهمْ .
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَسورة الشعراء الآية رقم 120
" ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ " وَأَغْرَقْنَا مَنْ كَفَرَ بِهِ وَخَالَفَ أَمْره كُلّهمْ أَجْمَعِينَ " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبّك لَهُوَ الْعَزِيز الرَّحِيم " .
الصفحة 1الصفحة 2الصفحة 3الصفحة 4الصفحة 5الصفحة 6الصفحة 7الصفحة 8